إضافة إلى اشتراك كتاب الله تعالى (القرءان الكريم) مع باقي الكتب السماويّة بكونه كلاماً لله
إنَّ رَفْع التاريخ بأهواء كاتبيه وعصبيّاتهم إلى مستوى المنهج، واعتباره منهجاً يحلُّ مكان منهج الله
كنّا قد بيّنا بشكلٍ جلي، أنَّ فرصيّتي عدالةِ الصحابةِ وعصمةِ آل البيت، بالحيثيّة التي تُقدمان
بيّنا في المحطات السابقة – عبر عرض الكثير من الروايات – كيف أنَّ الحديث وما
قبل الدخول في تبيان فرضيّةِ عِصمةِ أهل البيت، لابُدَّ أن نُبيِّنَ أنَّ نقد هذه الفرضيّةِ
ما يجبُ أن نعلمَهُ أنَّ الغايةَ من الدين هو عبادة الله تعالى، وأنَّ الرجالَ مهما
لقد بين القرآن الكريم أنّه حين الموت وفي المنام، تكون الأنفس البشريّة خارج أجسادها المادّيّة،
لا يمكننا أن نُدركَ حقيقةَ السنّةِ الشريفة دون إدراك سيرةِ حياةِ النبيِّ عليه السلام، في
لمعرفةِ علاقةِ السنّةِ الحقّ بالقرآن الكريم، هل هى وحيٌ إضافيٌّ مُستقلٌّ عن كتاب الله تعالى،
كنّا قد بيّنا في المحطّة السابقة أنَّ المنهجَ – كلَّ المنهج – والمعجزةَ – كلَّ