اعتبارهم لروايات التاريخ (الملفقة)، حجّة على كتاب الله تعالى، قادهم إلى تحريف دلالات كتاب الله
قصة الإنسان مع اليقين قصّةٌ طويلةٌ بطول الزمن، وعريضة عرض الصراع بين هوى النفس وعصبيّتها
النور.. من الله تعالى: (ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ) النور:35.. والقرآن الكريم، يصفة الله تعالى
سنقفُ في هذه المحطّة عند بعضِ الروايات التي وُضعت للإساءةِ لشخصِ النبيّ عليه السلام، لنرى
الجهل إعتقادٌ خاطئٌ يجهل حقيقتَه صاحبُه، وبالتالي يدافع عنه بجهالة.. والتقليد اتّباعٌ لا يعلم صاحبُه
عندما تكون منظومةُ الوعي دون أسس سليمةٍ متّكئةٍ على كتاب الله تعالى وثوابت العلم والمنطق..
لننظر إلى الحديث التالي كيف يُصوّرُ مسألةً لا يقبلها عقلٌ ولا منطق.. فضلاً عن كونِها
لا نستطيعُ أن نرى وجهنا إلاّ بمرآة، ولا نستطيعُ أنّ نرى خلفنا إلاّ بمرآتين، إحداهما
سنقفُ في هذه المحطّة عند بعضِ الروايات التي وُضعت للإساءةِ لشخصِ النبيّ عليه السلام، لنرى
سنقفُ – إن شاء الله تعالى – عند بعض الروايات فيما يُسمّى بالصحاح، لنرى كيفَ