فرضية عدالة الصحابة بين الوهم والحقيقة

فرضية عدالة الصحابة بين الوهم والحقيقة

ما يجبُ أن نعلمَهُ أنَّ الغايةَ من الدين هو عبادة الله تعالى، وأنَّ الرجالَ مهما كانوا ليسوا غايةً، إنما هم وسيلةٌ لِحَمْلِ المنهجِ عَبرَ التاريخ.. فعندما يُغّيبُ العقْلُ يظهرِ الهوى، وعندما يُغَّيبُ النور يبدو الظلام. وعندما يُغَّيبُ التدبّرِ الحقيقيُّ لكتابِ الله تعالى، يُحوَّلُ التاريخ برجالاته ورواياته إلى أصنام، وعندما تكون سلطةُ العاطفةِ الهوجاء فوقَ سلطةِ المنطقِ والبرهان، تضيعُ الحقيقة.
كنّا قد بيّنا حكمةَ الله تعالى في تدرّج رسالاته إلى البشر، وكيف أنّها خُتمتْ برسالةٍ يتركّزُ فيها المنهجُ والمعجزةُ في ذات النصِّ القرآني، المحفوظ رسماً وقرءاةً.

مشاركه فى