فرضية عصمة آل البيت بين الوهم والحقيقة

فرضية عصمة آل البيت بين الوهم والحقيقة

قبل الدخول في تبيان فرضيّةِ عِصمةِ أهل البيت، لابُدَّ أن نُبيِّنَ أنَّ نقد هذه الفرضيّةِ لا ينتقصُ أبداً من آل البيت كقيمةٍ يتعلّقون بها دماً بالنبيِّ عليه السلام.. ولا ينتقصُ من حقِّهم التاريخي كونَهم تعرّضوا للذبح والاستبداد على أيدي بعضِ رجالات الجيل الأوّل، فنقدُ فرضيّةِ عصمةِ آل البيت، لا يختلفُ – أبداً – عن نقدِ فرضيّةِ عدالةِ الصحابة..
هدفنا من دراسةِ هذه الفرضيّةِ ونقدِها هو الوقوفُ على حقيقةِ منهجِ الله تعالى، الذي هو غايتنا، وليست غايتُنا آل البيت كما أنّه ليست غايتُنا الصحابة.. فالمنهجُ أكبر من التاريخ ورجالاتِه، سواءٌ كانوا أهلَ بيت أم صحابة..

مشاركه فى