أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً

أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ، ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ وَسَلَٰمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَىٰٓ
(وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهۡدِيَنَّهُمۡ سُبُلَنَا وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ) [العنكبوت: 69]..
.. سبل الله تعالى لا يتمُّ الوصول إليها إلاّ بمجاهدة النفس، وتفعيل طاقاتها عقلاً وفكراً، والخروج بها من مستنقعات العصبيات النتنة، وهذا من درجات الإحسان، كونه يجعل النفس في صراط الله تعالى، وفي تأييده جلَّ وعلا ورحمته.. وإلاّ.. فستغرق النفس في هواها، وستُؤسَر في قفص ووسوسة الشيطان، وستذهب بعيداً في دياجير الظلام، مُبتعدة عن سبل الله تعالى..