نقد نقد المعجزة الكبرى

نقد نقد المعجزة الكبرى

كتاب المعجزة الكبرى يحمل معجزةً عدديّةً تُعرض لأوَّل مرّة في العالم، مبنيّة على اكتشاف الأبجديّة القرءانيّة لأوَّل مرّة في العالم، وعلى حساب القِيَم العدديّة لكلمات القرءان الكريم بناءً على هذه الأبجديّة، ومبنيّة على قانونين اثنين تمَّ اكتشافهما:
الأوَّل مفاده أنَّ الكلمات القرءانيّة والعبارات القرءانيّة المتكاملة في المعنى والدلالات في إطار مسألة واحدة، وإن كانت متفرّقة، يكون مجموع القيم العدديّة لها من المضاعفات التامّة للعدد (19) دون زيادة أو نقصان .. والثاني مفاده أنَّ الكلمات والعبارات القرءانيّة المتوازنة في المعنى والدلالات، تكون القيم العدديّة لها متساوية .. وتمَّ استثمار هذه النظريّة في شرح الكثير من المسائل، كدليلٍ رياضيٍّ إضافيٍّ، بعد شرح هذه المسائل لغويّاً انطلاقاً من الصياغة اللغويّة للعبارات الحاملة لها في كتاب الله تعالى .. لكنْ .. عابدو أصنام التاريخ الذين لا همَّ لهم إلاَّ تقديس أصنامهم التاريخيّة، أيقنوا أنَّ هذا الاكتشاف الكبير يحطِّم أصنامهم من روايات وأقوال لبعض السابقين ما أنزل الله تعالى بها من سلطان، فراحوا يدلِّسون ويكذبون ويلفِّقون على هذه النظرية .. وفي هذا الردِّ عليهم، تمَّ جمْع ما قالوه ( حتى الآن ) دون أيِّ استثناء، وتمَّ تفنيده بالحجّة الدامغة .. ففي هذا الرد يتمُّ عرض ما قالوه، والردُّ عليه .. تمَّ القيام بهذا الردِّ لتبيين حقيقة الفكر التراثي الجمعي، ولتبيين أكاذيبهم وافتراءاتهم، ومنعاً لذرِّ الرماد الذي يقومون به في الأعين الباحثة عن الحقيقة..

مشاركه فى