ألف سنة إلا خمسين عاماً

ألف سنة إلا خمسين عاماً

النور يضئ الحقَّ ويجلّيه، والحقُّ يشعُّ نوراً، فكلاهما من مشكاة واحدة.. والظلام يُخفي الحقيقة بما ينتج من جهل، والجهل يغمس صاحبه في دياجير الظلام.. هذه سنّةُ الله تعالى في الحياة، وهى سنّة لا تتبدل ولا تتحول..
(فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحۡوِيلًا) [فاطر:43]
…. ويتجلَّى الغرق في دياجير الظلام حينما تكون الحقيقة التي يطمسها الجهلاء، حقيقةً يحملها كتاب الله تعالى.. ويزداد الغرق في مستنقع الجهل حينما يظهر الجهلاء بمظهر الحاملين لمنهج الله تعالى، المالكين لتوكيل رسمئٍّ غير قابل للعزل، بحق التصرّف بكتاب الله تعالى كما تشتهي أنفسهم

مشاركه فى