لننظر إلى الحديث التالي كيف يُصوّرُ مسألةً لا يقبلها عقلٌ ولا منطق.. فضلاً عن كونِها
التصنيف: مقالات ومحاضرات
لا نستطيعُ أن نرى وجهنا إلاّ بمرآة، ولا نستطيعُ أنّ نرى خلفنا إلاّ بمرآتين، إحداهما
سنقفُ في هذه المحطّة عند بعضِ الروايات التي وُضعت للإساءةِ لشخصِ النبيّ عليه السلام، لنرى
سنقفُ – إن شاء الله تعالى – عند بعض الروايات فيما يُسمّى بالصحاح، لنرى كيفَ
إضافة إلى اشتراك كتاب الله تعالى (القرءان الكريم) مع باقي الكتب السماويّة بكونه كلاماً لله
إنَّ رَفْع التاريخ بأهواء كاتبيه وعصبيّاتهم إلى مستوى المنهج، واعتباره منهجاً يحلُّ مكان منهج الله
كنّا قد بيّنا بشكلٍ جلي، أنَّ فرصيّتي عدالةِ الصحابةِ وعصمةِ آل البيت، بالحيثيّة التي تُقدمان
بيّنا في المحطات السابقة – عبر عرض الكثير من الروايات – كيف أنَّ الحديث وما
قبل الدخول في تبيان فرضيّةِ عِصمةِ أهل البيت، لابُدَّ أن نُبيِّنَ أنَّ نقد هذه الفرضيّةِ
ما يجبُ أن نعلمَهُ أنَّ الغايةَ من الدين هو عبادة الله تعالى، وأنَّ الرجالَ مهما