بفضل الله تعالى ومنّته.. بيّنت- في كتبي- أن القرآن الكريم يمتاز عن غيره من الكتب
التصنيف: مقالات ومحاضرات
سنبحر -إن شاء الله تعالى- في هذا البحث في أعماق القصّة القرآنّية بمركبٍ مِجرَّدٍ عن
(أَمۡ خُلِقُواْ مِنۡ غَيۡرِ شَيۡءٍ أَمۡ هُمُ ٱلۡخَٰلِقُونَ) [الطور: 35] يبين لنا كتاب الله تعالى
(وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ) [القمر: 17]…. فالقرآن الكريم يسَّره الله تعالى للذكر..
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ، ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ وَسَلَٰمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَىٰٓ
(وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهۡدِيَنَّهُمۡ سُبُلَنَا وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ) [العنكبوت: 69]..
.. سبل الله تعالى لا يتمُّ الوصول إليها إلاّ بمجاهدة النفس، وتفعيل طاقاتها عقلاً وفكراً، والخروج بها من مستنقعات العصبيات النتنة، وهذا من درجات الإحسان، كونه يجعل النفس في صراط الله تعالى، وفي تأييده جلَّ وعلا ورحمته.. وإلاّ.. فستغرق النفس في هواها، وستُؤسَر في قفص ووسوسة الشيطان، وستذهب بعيداً في دياجير الظلام، مُبتعدة عن سبل الله تعالى..
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ، ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ وَسَلَٰمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَىٰٓ (ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ) [النور:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ، ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ وَسَلَٰمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَىٰٓ .. كتاب الله تعالى نورٌ
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ، ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ وَسَلَٰمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَىٰٓ (وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى
(ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدۡعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ ٱلۡبَٰطِلُ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ
(وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهۡدِيَنَّهُمۡ سُبُلَنَا وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ) سورة العنكبوت: 69..سبل الله تعالى، يهدي