يا أخت هارون

يا أخت هارون

إضافة إلى اشتراك كتاب الله تعالى (القرءان الكريم) مع باقي الكتب السماويّة بكونه كلاماً لله تعالى (معاني من عند الله تعالى)، فإنّه يتميّز عنها بكونه قولاً لله تعالى ( صياغة لغويّة من عند الله تعالى)، وقد بيّنت في كتبي هذه الحقيقة بشكلٍ مفصَّل..
(أَفَلَمۡ يَدَّبَّرُواْ ٱلۡقَوۡلَ أَمۡ جَآءَهُم مَّا لَمۡ يَأۡتِ ءَابَآءَهُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ ٦٨) المؤمنون
(إِنَّا سَنُلۡقِي عَلَيۡكَ قَوۡلًا ثَقِيلًا ٥) المزمّل
..من هنا نرى الحكمة الإلهية في تبيان الله تعالى أنَّ البشر لن يستطيعوا الإتيان بنصٍّ كالنصِّ القرءاني، في حين لم يتحدّاهم بأن يأتوا بأي نصٍّ كنصوص الكتب السماويّة الأخرى..

مشاركه فى