وزوجناهم بحور عين

وزوجناهم بحور عين

إن إعادة الخلق بماهيّة جديدة في الآخرة، مسألة ليست متوقّفةً على عالمي الإنس والجنّ.. فكلُّ ما يُعاد خلقه في الآخرة يكون بماهيّة جديدة، ولذلك مهما حاولنا الوقوف على حقيقة ما أُخفي لأهل الجنّة من نعيم، لا نستطيع ذلك، لأنّه مخلوقٌ بهيئةٍ تختلف عمّا نعلم في الحياة الدنيا..
(فَلَا تَعۡلَمُ نَفۡسٞ مَّآ أُخۡفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعۡيُنٖ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ١٧) السجدة
..فماء الدنيا (مقارنة مع ماء الآخرة) هو ماءٌ آسنٌ، ولبن الدنيا يتغّير طعمه، بينما لبن الآخرة لا يتغّير طعمه.. وكل ما هو موجودٌ في الآخرة يختلف عنه في الدنيا..
(مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَ فِيهَآ أَنۡهَٰرٞ مِّن مَّآءٍ غَيۡرِ ءَاسِنٖ وَأَنۡهَٰرٞ مِّن لَّبَنٖ لَّمۡ يَتَغَيَّرۡ طَعۡمُهُ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ خَمۡرٖ لَّذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ عَسَلٖ مُّصَفًّى… ١٥) محمد

مشاركه فى