موسى والعبد الصالح

موسى والعبد الصالح

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ، ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ وَسَلَٰمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَىٰٓ

 … كون القرآن الكريم قول الله تعالى، وبالتالي صياغة لغويّة من الله تعالى، يقتضي أن تحمل هذه الصياغة لكلِّ جيلٍ من المعاني والحكم والعبر والأدلة والبراهين ما يناسب علم هذا الجيل وحضارته، دون أن يُناقض ذلك الأدلَّة والمعاني التي تحملها الصياغة ذاتها للأجيال السابقة واللاحقة  لهذا الجيل.. فالقرآن الكريم بكلِّ ما يحمله من صورٍ صالحٌ لكلِّ زمان ومكان، ولا يمكن تأطير أي عبارة قرآنية في إطارٍ مُحدَّدٍ من الزمان والمكان …

مشاركه فى