فتمثّل لها بشراً سويّا

فتمثّل لها بشراً سويّا

لقد بين القرآن الكريم أنّه حين الموت وفي المنام، تكون الأنفس البشريّة خارج أجسادها المادّيّة، ولأن الله تعالى يكون قد توفّاها، وبالتالي استرجعها فأخرجها من عالم المحسوس المحكوم لقوانين المكان والزمان، إلى عالم ما فوق المادّة والمكان والزمان..
(ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَا فَيُمۡسِكُ ٱلَّتِي قَضَىٰ عَلَيۡهَا ٱلۡمَوۡتَ وَيُرۡسِلُ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ ٤٢) الزمر
..واضحٌ في هذه الآية الكريمة أنّ النفس البشريّة يتوفّاها الله تعالى في منامها، وحين موتها، فيسترجعها من عالم المادّة والمكان والزمان الذي تُسجن فيه في قفص الجسد، إلى عالم ما فوق المادّة والمكان والزمان الذي أتت منه قبل حلولها في الجسد..

مشاركه فى