بيضاء للناظرين

بيضاء للناظرين

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ، ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ وَسَلَٰمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَىٰٓ

البحث العلمي السليم في كتاب الله تعالى ( القرآن الكريم ) يتطلَّب منهجيَّةً تأخذ بعين الاعتبار كتاب الله تعالى كاملاً، فنصوص كتاب الله تعالى كلٌّ لا يتجزَّأ في تصوير الأحكام التي تحملها، ويتطلَّب – أيضاً – إدراكاً سليماً لقواعد لسان كتاب الله تعالى، من الوقوف عند دلالات الكلمة استنباطاً من جذرها اللغوي الذي تفرّعت عنه، إلى إدراك حقيقة تعلُّقها بجذرها اللغوي، كاسم أو كفعل أو كاسم فاعل أو ….. وفوق كلِّ ذلك، والأهم، السير خلف صياغة النصِّ وليس أمامه، فتدبُّر كتاب الله تعالى هو السير خلف ما تقود إليه صياغته اللغويّة، دون فرض هوى النفس والتصوّرات المسبقة كتحكّمات على دلالات نصوصه الكريمة ..

مشاركه فى