إنما النسيء زيادة في الكفر

إنما النسيء زيادة في الكفر

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ، ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ وَسَلَٰمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَىٰٓ
(وَٱلۡقَمَرَ قَدَّرۡنَٰهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَٱلۡعُرۡجُونِ ٱلۡقَدِيمِ (39) لَا ٱلشَّمۡسُ يَنۢبَغِي لَهَآ أَن تُدۡرِكَ ٱلۡقَمَرَ وَلَا ٱلَّيۡلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِ وَكُلّٞ فِي فَلَكٖ يَسۡبَحُونَ ) [يس: 39-40]..

منازل القمر التي نشهدها بأعيينا، لها- حسب التقدير الإلهي كناموس كوني من سنن الله تعالى الكونية- بداية تنتهي إليها، وهذه البداية (والنهاية) هي كحالة (العرجون القديم).. فالمنظومة الكونية التي يراها كلُّ البشر بعيداً عن خصوصيات حسابات كل منهم، هي ابتداء منازل القمر (في الشهري القمري كسنة كونية ثابتة) من حالة محددة بعينها هي حالة تشابه (حيث كاف التشبيه في كلمة (كَٱلۡعُرۡجُونِ)…

مشاركه فى