إلاّ ما شاء ربّك

إلاّ ما شاء ربّك

مسالة الخروج من النار بعد انقضاء فترة من العذاب فيها، بالنسبة لبعض الداخلين فى النار، هي مسألةٌ غير واردة في كتاب الله تعالى.. فبعد انتهاء الحساب وسوق أهل النار إلى النار وأهل الجنَّة إلى الجنَّة، يدخل الجميع حياة خلودٍ لا تنتهي، ولا تتبدَّل بانتقال من نارٍ إلى جنَّة، ولا جنَّة إلى نار.. القرءان الكريم يؤكد أنَّ أهل النار – دون استثناء – لا يخرجون منها..
(كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡ حَسَرَٰتٍ عَلَيۡهِمۡ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنَ ٱلنَّارِ ١٦٧) البقرة
(يُرِيدُونَ أَن يَخۡرُجُواْ مِنَ ٱلنَّارِ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنۡهَا وَلَهُمۡ عَذَابٞ مُّقِيمٞ ٣٧) المائدة
ويوم القيامة ينقسم المكلَّفون إلى فريقين.. فريقٌ تثقل موازينه، وفريقٌ تخفُ موازينه..

مشاركه فى