إضاءات حول الخطاب الديني

إضاءات حول الخطاب الديني

مُصطلحُ الخِطابِ الدِّينيِّ، عامٌّ، يُحَمَّلُ مفاهيمَ كثيرة، وذلك حسبَ المنظارِ الفِكريِّ الذي يُنْظَرُ من خِلالِهِ إلى الدين وبصورةٍ أدق حسبَ مفهومِنا للدين، فَكُلٌّ يُعايرُ الخِطابَ الدينيَّ في مِعيارِ ما يعتبرُهُ حقّاً، ويُصَنِّفُهُ حسبَ اعتقادِهِ لِحدودِ ساحةِ المُقَدَّس، وَيُقَيِّمُهُ حسبَ إدراكِهِ لأحكامِ المُقَدَّس.
فالخِطابُ الدِّينيُّ ذاتُه يُرى بأشكالٍ مُختلفة، ومتناقضة، وذلك حسبَ المفاهيمِ المُختلفةِ والأفكارِ المتباينة.. وهذا يدفعُنا إلى التمييزِ بين خطابٍ دينيٍّ يستمدُّ فِكرَهُ وثقافتَهُ من كِتابِ اللهِ تعالى، كونَ كتابِ اللهِ تعالى حامِلاً للمنهج..

مشاركه فى