الحديث وعلومه بين المنهج والتاريخ

الحديث وعلومه بين المنهج والتاريخ

كنّا قد بيّنا بشكلٍ جلي، أنَّ فرصيّتي عدالةِ الصحابةِ وعصمةِ آل البيت، بالحيثيّة التي تُقدمان بها، عبارة عن وهم، وبيّنا أنَ ذلك لا يعني عدم وجود من هو عدلٌ وصادق.. أبداً.. ما نعنيه أنَّه ليس من المعقول أن يتمّ تعديلُ جيلٍ تقاتل الكثيرُ من أبنائه فيما بينهم وَقتّلوا بعضَهم بعضاً واتّهموا بعضَهم بعضاً بالكذب والخروج عن الحق.. ليس من المعقول أن يُرْفَعُواإلى درجةِ اعتبارِ كلِّ ما يُروى عنهم – حتى بعدَ قرون من موتِهم – بأنّه صحيح..

مشاركه فى