إذ يبايعونك تحت الشجرة

إذ يبايعونك تحت الشجرة

إنَّ رَفْع التاريخ بأهواء كاتبيه وعصبيّاتهم إلى مستوى المنهج، واعتباره منهجاً يحلُّ مكان منهج الله تعالى، هو ديدن محرِّفي الكلم عن مواضِعه ومن بعد مواضِعه، في جميع الرسالات السماويّة دون استثناء.. وما يميّز الرسالة الخاتمة أنَّ نصَّ منهجها ( القرآن الكريم) محفوظٌ من التحريف والحذف والزيادة..
(إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَٰفِظُونَ ٩) الحجر
..ولذلك.. تركَّز تحريف الكَلِم عن مواضعه ومن بعد مواضعه في الرسالة الخاتمة من خلال طريقين اثنين..
1- عبر افتراء روايات على الرسول عليه السلام ونسبها إلى النهج وإعطائها صلاحيات تصل إلى نسخ أحكام كتاب الله تعالى..

مشاركه فى